السودان : لا نستبعد أسباب خفية للتعنت الإثيوبي.. وخياراتنا مفتوحة بشأن سد النهضة
مستشار قائد الجيش السوداني يحذر إثيوبيا : «الحرب ستكون فظيعة للاستهتار في سد النهضة»
وأضاف غانم، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد، أن مصر تتفاوض منذ 10 سنوات لحل أزمة السد الإثيوبي ولكنهم يتهربون دائما، موضحا أن الدولة المصرية في جميع مؤسساتها تعرف جيدا الوقت المناسب لاتخاذ القرار الخاص بأزمة سد النهضة.
وكشف غانم أن الفيضان القادم سيحدد هل لدينا أزمة في المياه أم لا؟، وإذا كان الفيضان عالي أو متوسط فلن تحدث أزمة مياه في مصر، وإذا كان منخفضا سوف تحدث أزمة حينها، موضحا أن الأمطار في إثيوبيا تكون عادة في شهري يونيو ويوليو من كل عام وهو ما سيظهر معه خلال الفترة المقبلة مسار السياسات الإثيوبية في أزمة سد النهضة.
وأكد غانم أن الدولة يقظة في ملف السد ولديها رؤية كاملة لما يحدث، كاشفا أن مصر تريد اتفاقا قانونيا ملزما لتحديد التزامات كل الأطراف، فيما تستمر إثيوبيا في التعنت من أجل إفشال المفاوضات.
وأشار إلى أن اتفاقية إعلان المبادئ تؤكد ضرورة وجود اتفاق قانوني ملزم قبل الملء للسد، وخالفت إثيوبيا ذلك الاتفاق وقامت بالملء الأول للسد بدون اتفاق مصر والسودان، وقدمت مصر 15 سيناريو لحل أزمة سد إثيوبيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الري إنه في تقسيم حصص المياه، مصر ستحصل على كمية أكثر لأن إثيوبيا لديها أنهار وأمطار حيث تمتلك تريليون متر مكعب من المياه، كما أن إثيوبيا تزعم كذبا أن مصر تحصل على نصيب الأسد في المياه.
وأوضح غانم أن إثيوبيا لم تبدأ حتى الآن في بناء الجزء الأوسط في السد حتى تقوم بالملء الثاني، كما أن السيناريوهات موضوعة لحل أزمة السد، وأي حل بعيد عن اتفاق قانوني ملزم مرفوض.
وتابع: «انهيار سد إثيوبيا أمر كارثي، ولذلك مصر تصر على الحصول على البيانات الخاصة بالسد حتى نطمئن، وفي حال انهياره سوف يندفع 74 مليار متر مكعب بسرعة هائلة للسودان تصل ارتفاعها إلى عشرات الأمتار، وسيكون هناك طوفان من المياه يهدد السودان ومصر».
وأكد غانم أن مصر تحتاج تنفيذ مشروعات بقيمة 20 مليار جنيه لتحويل المياه إلى توشكى لاستيعاب المياه القادمة في حال انهيار سد إثيوبيا.
الكورة في شهر رمضان ..أقوي 45 مواجهة في الدوري المصري والإنجليزي والإيطالي (تعرف عليها)
وزير الري: إثيوبيا ستنفذ الملء الثاني لسد النهضة .. و«لن ننتظر حتى يحدث ضرر» (فيديو)
بتاريخ: 2021-04-11
شكرا لك
The Dog Lover Guide
0 Comments