د ب أ
نشر في:
الجمعة 28 مايو 2021 – 12:31 م
| آخر تحديث:
الجمعة 28 مايو 2021 – 12:31 م
أعلن الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير في برلين اليوم الجمعة استعداده لشغل منصبه لولاية ثانية.
وقال شتاينماير: “أود الترشح لولاية ثانية كرئيس اتحادي في الانتخابات”، مضيفا أنه يريد مرافقة البلاد في طريقها إلى المستقبل، “مستقبل ما بعد الجائحة”.
وذكر الرئيس أنه لا يريد أن يدع الجائحة تقسم المجتمع، معلنا عزمه بناء جسور، وقال: “هذه أوقات مضطربة”، مضيفا أن ألمانيا على أعتاب انتخابات مهمة وتحولات سياسية.
وتنتهي فترة ولاية شتاينماير في عام 2022. وكانت الجمعية الاتحادية، التي تنعقد لانتخاب الرئيس الاتحادي، انتخبت شتاينماير رئيسا للبلاد في الثاني عشر من شباط/فبراير 2017، بموافقة حوالي 75% من أعضاء الجمعية.
وكان الموضوع الأساسي لفترة ولايته هو الدفاع عن الديمقراطية البرلمانية، التي كانت تتعرض لضغوط متزايدة، وتعزيزها في ألمانيا والعديد من البلدان الأخرى.
وقال شتاينماير في خطابه بعد أداء اليمين الدستورية في 22 آذار/مارس 2017 إنه “لا يوجد ما يدعو للقلق” في ألمانيا، “لكن بالنظر إلى ما يلوح في الأفق، اقول بجدية كبيرة: ليس علينا فقط التحدث عن الديمقراطية – علينا أن نتعلم مرة أخرى الكفاح من أجلها”.
كما حاول شتاينماير، على نحو دوري، تعزيز القوى الديمقراطية خلال رحلاته العديدة إلى الخارج.
وفي طريق عودته من رحلته الطويلة الأخيرة إلى كينيا في فبراير عام 2020، زار السودان، على سبيل المثال، لإظهار الدعم لرئيس الوزراء الجديد، عبد الله حمدوك.
وهيمنت أزمة جائحة كورونا على النصف الثاني من ولاية شتاينماير، حيث خاطب السكان عدة مرات في رسائل فيديو – وهي صيغة جديدة لخطاب رئيس الدولة الألمانية للجماهير – طالبا دعمهم في مكافحة الجائحة. وفي نيسان/أبريل الماضي، استضاف شتاينماير فعالية لإحياء ذكرى ضحايا كورونا، وقال حينها. “نرى الجروح التي خلفتها الجائحة. نتذكر المتوفين، ونشعر بالأحياء الذين يحزنون عليهم”.
وكانت العلاقات مع إسرائيل مصدر اهتمام خاص لشتاينماير، فهو صديق مقرب لرئيسها، رؤوفين ريفلين. وفي كانون ثان/يناير عام 2020، كان شتاينماير أول رئيس ألماني يلقي خطابا في النصب التذكاري للهولوكوست “ياد فاشيم” بناء على دعوة من نظيره الإسرائيلي.
وأقر شتاينماير آنذاك بمسؤولية ألمانيا عن الهولوكوست، وقال إنه يتمنى لو تعلم الألمان من التاريخ إلى الأبد، مشيرا في المقابل إلى أن هذا لم يحدث في ضوء وقائع مثل الهجوم على كنيس في مدينة هاله، مضيفا أن الوقت والكلمات والجناة ليسوا اليوم كما كانوا في ذلك الحين، “لكنه نفس الشر”.
كما أدان شتاينماير بشدة أعمال الشغب الأخيرة المعادية لليهود في ألمانيا، وقال: “نحن لا نتسامح مع معاداة السامية في بلادنا – بغض النظر عمن تصدر”.
The Dog Lover Guide
0 Comments