وأوضح، خلال مشاركته فى افتتاح المعرض الليبى- التونسى فى طرابلس، أن مقر المعرض «كان يتعرض للقصف بالصواريخ من السماء، وبات مكانًا للاحتفال، وستعود الحياة إلى شريان طرابلس».
وقال: «طلبوا منّا تأجيل هذا الحدث لأن المكان غير جاهز، لكننا عزمنا على إقامته لنعطى رسالة إلى العالم بأن ليبيا جاهزة لاستقبال الجميع».
فى الصعيد نفسه، قال وزير الدولة للشؤون الاقتصادية، سلامة الغويل، فى تصريحات نشرتها «قناة ليبيا»: «الشركات المصرية والتركية والإيطالية والألمانية والتونسية ستكون هى الأكثر حظًا فى المشاركة فى مشروعات الإعمار فى ليبيا». ولفت إلى أن «مشروعات الإعمار ستتيح 30% من فرص العمل». وأوضح: «ليبيا تحتاج إلى إنفاق 600 مليار دينار، أى حوالى 135 مليار دولار، على إعادة الإعمار خلال السنوات العشر المقبلة». ورجّح «الغويل» أن «يشارك القطاع الخاص فى إعادة الإعمار بنسبة 60%».
وبحث المبعوث الأممى الخاص إلى ليبيا، يان كوبيش، مع وزير الخارجية التركى، مولود جاويش أوغلو، آخر المستجدات فى ليبيا، وضرورة خروج المرتزقة السوريين والقوات الأجنبية، الذين أرسلتهم أنقرة إلى ليبيا، خلال لقائهما بولاية أنطاليا جنوبى تركيا، فى وقت متأخر مساء أمس الأول.
وتستمر زيارة المبعوث الأممى إلى تركيا يومين، ومن المرتقب أن يلتقى خلالها، إضافة إلى «أوغلو»، بعدد من المسؤولين الأمنيين.
من جانبه، عبّر خالد المشرى، رئيس المجلس الأعلى للدولة فى ليبيا، عن تأييد المجلس المطالبة بخروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد، موضحًا أن الخلاف يدور حول «آليات» و«كيفية» خروجهم.
وأوضح «المشرى»، فى حوار مع «قناة الوسط» الليبية، أمس، أن السؤال هو: هل تخرج هذه القوات «على التوازى أم التوالى؟».
«مش بتمسّح فيها والعيلة كلها عارفة».. حورية فرغلي ترد على تصريحات أمينة خليل
لجنة مكافحة كورونا: نحن في قمة الموجة الثالثة.. الإصابات كثيرة والمستشفيات ممتلئة
بتاريخ: 2021-05-24
شكرا لك
The Dog Lover Guide
0 Comments