Ad Code

المخابرات الأمريكية على طريق ترامب في إتهام الصين بتصنيع فيروس كورونا

اشترك لتصلك أهم الأخبار

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب التحقيق في منشأة فيروس كورونا بعد أن قناعة الاستخبارات الأمريكية بأدلة تشير بأن فيروس كورونا ربما تم صنعه داخل مختبرات ووهان الصينية، وتسرب عن طريق الخطأ من المختبر لينتشر في ووهان ثم إلى الصين والعالم بدوره.

يأتي هذا في وصف البعثة الدائمة للولايات المتحدة في مقر الأمم المتحدة بجنيف، لتحقيقات منظمة الصحة العالمية حول مصدر فيروس كورونا، بأنها كانت غير كافية وغير مكتملة.

وطالبت البعثة الدائمة الأمريكية في مقر الأمم المتحدة بجنيف منظمة الصحة العالمية، بالمزيد من البحث العلمي حول مصدر فيروس كورونا والبحث بأكثر جدية في أدلة أن فيروس كورونا صناعي.

كما طالبت الولايات المتحدة الأمريكية من المنظمة الصحة العالمية بضرورة البحث عن تلك الأدلة في الصين وإظهار النتائج سريعًا.

وأشارت الولايات المتحدة أن الصين عليها دور كبير في السماح للخبراء بوصول شامل إلى البيانات والعينات الأولية الكاملة، لفهم مصدر الفيروس والمراحل المبكرة للوباء«.

وأشارت البعثة الأمريكية إلى إنها تقدّر «الالتزام المعلن من منظمة الصحة العالمية بالانتقال إلى المرحلة الثانية من دراسة منشأ كوفيد – 19 وتتوقع أنباء عن ذلك من المدير العام للمنظمة»، تيدروس أدهانوم غيبريسوس.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نشرت في 23 مايو تأكيدا، نقلا عن بيانات من الاستخبارات الأمريكية زعمت أن ثلاثة علماء صينيين على الأقل من معهد ووهان لعلم الفيروسات في الصين اصيبوا بالمرض بشكل خطير في نوفمبر 2019، الأمر الذي رأت أنه في صالح نظرية الأصل الاصطناعي لفيروس كورونا المستجد.

وصرّح بالمقابل في وقت سابق، تشاو ليجيان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، في إحاطة دورية، بأن ما يتردد في وسائل الإعلام بأن العديد من علماء المعهد عولجوا في مستشفى في نوفمبر 2019، حتى قبل إعلان السلطات الصينية ظهور مرض غير معروف، لا يتوافق مع الواقع.

ونُشر في مارس الماضي تقرير لمجموعة دولية من الخبراء كانت في مهمة بالصين في يناير وفبراير للتحقيق في أصل الفيروس التاجي المستحد، ومن خلاله لم يتمكن الخبراء الدوليون من التوصل إلى استنتاج لا لبس فيه.

وتقول الوثيقة النهائية لبعثة منظمة الصحة العالمية للصين، إن الخبراء الدوليين يرون أن السيناريو الأكثر احتمالا يتمثل في انتقال الفيروس التاجي بين الحيوانات ثم إلى البشر، والأقل احتمالا، هو ظهور «سارس – كوف – 2» في المختبر.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أتهم الصين بمصدر كورونا وطالب خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة بمحاسبة الصين ي قائلا: «في الأيام الأولى للفيروس، أوقفت الصين رحلات السفر محليا في الوقت الذي سمحت فيه للرحلات الجوية بمغادرة الصين وإصابة العالم».

واتهم ترامب بكين ومنظمة الصحة العالمية بنشر معلومات كاذبة عن كيفية انتقال الفيروس- الذي أسماه «فيروس الصين».

بتاريخ:  2021-05-28



The Dog Lover Guide

Post a Comment

0 Comments