تعرضت الدولة المصرية قبل ثورة 30 يونيو عام 2013 لمحاولة تغيير هويتها الأصيلة التى ميزتها عبر العصور، ومرت بأزمات اقتصادية طاحنة وانفلات أمنى وخيم شبح الحرب الأهلية على البلاد، وكان من أبرز الأزمات التى مرت بها الدولة حصار مدينة الإنتاج الإعلامى وأزمة الوقود، والصحة، ورغيف العيش، واشتباكات اعتصام الاتحادية لاتى كانت تُنذر بحرب أهلية قادمة، إلا أن وعى الشعب المصرى دفعه للاحتماء بقواته المسلحة، وانطلقت حملة تمرد التى كانت شرارة اندلاع ثورة 30 يونيو، وعقب نجاح الثورة والإطاحة بحكم الجماعة الإرهابية طالب الشعب المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع وقتها، بالترشح لقيادة سفينة الوطن نحو بر الأمان، ومن هنا كان انطلاق المشروعات القومية للنهوض بالاقتصاد الوطنى، وتم حفر قناة السويس الجديدة وإنشاء الأنفاق وتنفيذ منظومة متكاملة من الطرق والكبارى حتى تقدمت مصر 20 مركزا فى المؤشر العالمى لجودة الطرق، فضلا عن إنشاء محطات توليد الكهرباء حتى حققت الاكتفاء الذاتى وبدأت فى تصدير الفائض للدول المجاورة، ومع الاكتشافات الهائلة للبترول والغاز أصبحت مصر مركزا إقليميا للطاقة ليحتل الاقتصاد المصرى المركز الثانى فى النمو الاقتصادى لمنطقة الشرق الأوسط، وفى فى قفزة إنشائية غير مسبوقة تم إنشاء 20 مدينة جديدة للقضاء على المناطق غير الآمنة.
وشهدت منظومة الصحة قفزة هائلة فى تجهيز المستشفيات والمبادرات الرئاسية والقضاء على قوائم الانتظار وإنشاء أكبير مدينة للدواء بالشرق الوسط، كما تم البدء فى تطوير التعليم وبناء المدارس والفصول فى كل مكان فى مصر، وزراعة واستصلاح ملايين الأفدنة باستخدام أحدث وسائل الرى لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية، فضلا عن إنشاء عشرات المدن الذكية والمُلقبة بـ”مدن الجيل الرابع” ليعلن الرئيس السيسى بداية الجمهورية الجديدة.
بتاريخ: 2021-06-28
شكرا لك
The Dog Lover Guide
0 Comments