Ad Code

فرنسا تعترف بمسؤوليتها عن الإبادة الجماعية في رواندا

اشترك لتصلك أهم الأخبار

جاء ذلك في كلمة الرئيس الفرنسي أمام النصب التذكاري للإبادة الجماعية في العاصمة الرواندية كيغالي. وقال الرئيس الفرنسي في الخطاب: «جئت للاعتراف بمسؤوليتنا في الإبادة».

وتابع أن فرنسا «لم تكن متواطئة»، لكنها «فضّلت لزمن طويل الصمت على النظر إلى الحقيقة».

واستهل ماكرون زيارته بتفقد النصب التذكاري للإبادة الجماعية الذي يقع في حي جيزوزي في العاصمة الرواندية، ويضم رفات أكثر من 250 ألفا من الضحايا.

وتعد زيارة ماكرون لرواندا المحطة الأخيرة في تطبيع العلاقات بين البلدين بعد توتر استمر أكثر من 25 عاما على خلفية دور فرنسا في إبادة التوتسي.

وخطاب ماكرون الذي طال انتظاره، موجه خصوصا إلى «الناجين» من هذه الإبادة الجماعية التي سقط فيها 800 ألف قتيل معظمهم من أقلية التوتسي بين أبريل ويوليو 1994، بحسب الإليزيه.

ويأتي ذلك بعدما أصدرت لجنة تحقيق فرنسية تقريرا في مارس، قالت فيه إن «موقفا استعماريا أعمى المسؤولين الفرنسيين، وإن الحكومة تتحمل مسؤولية كبرى وجسيمة لعدم توقع المذبحة». لكن التقرير برأ فرنسا من «التواطؤ المباشر في قتل ما يزيد على 800 ألف من التوتسي والهوتو المعتدلين».

وفي الأسبوع الماضي، قال بول كاجامي رئيس رواندا، الذي سبق واتهم فرنسا بالضلوع في الإبادة الجماعية، إن التقرير «يعني الكثير» لشعب رواندا.

بتاريخ:  2021-05-27

قراءه الخبر
شكرا لك



The Dog Lover Guide

Post a Comment

0 Comments