وذكرت حياة أبو صالح، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ، إن هذا يجعل من الصعب للغاية التواصل مع منظمات الإغاثة في المنطقة.
وجاء وقف إطلاق النار، الذي أُعلن أول أمس الاثنين، بعد ثمانية أشهر من قيام الحكومة الإثيوبية في أديس أبابا بشن هجوم عسكري في نوفمبر على جبهة تحرير تيجراي الشعبية ، التي كانت تسيطر على منطقة تيجراي.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في بيان: “الكهرباء والاتصالات السلكية واللاسلكية لا تزال مقطوعة في جميع أنحاء تيجراي، والاتصالات ممكنة فقط من خلال اتصال متقطع بالهاتف عبر الأقمار الاصطناعية والاتصالات بالإنترنت عبر في سات في مجمعين للأمم المتحدة في ميكيلي وواحد في شاير”.
وأضاف أن هناك حاجة ماسة إلى موظفين وإمدادات إضافية في تيجراي ، ودعا السلطات إلى إعادة الكهرباء والاتصالات، والتأكد من توفر الأموال والوقود في جميع أنحاء المنطقة لاستمرار العمليات الإنسانية.
وتابع أنه يجب على جميع أطراف النزاع حماية المدنيين والامتناع عن إعاقة حرية حركة العاملين في المجال الإنساني والإمدادات ، سواء داخل المنطقة أو إعادة الوصول إلى المنطقة عن طريق الجو والبر.
وقالت المنظمة إن تيجراي تعاني أيضا من نقص في الوقود، مما يؤثر بشدة على العمليات الإنسانية بما في ذلك سيارات الإسعاف وشاحنات المياه ومضخات المياه والمولدات وتوزيع المواد الغذائية.
ويعتمد مئات الآلاف من الأشخاص في تيجراي على المساعدات الإنسانية ، لكن مجموعات الإغاثة لا تتمكن من الوصول الكامل إلى المحتاجين منذ فترة طويلة بسبب الوضع الأمني والعقبات البيروقراطية.
The Dog Lover Guide
0 Comments