وشملت العقوبات الأمريكية، عشرات المسئولين البيلاروسيين، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجمدت وزارة الخزانة الأمريكية أي أصول يملكها 16 شخصا، و5 كيانات، ما يعني الحؤول دون وصولهم الى النظام المالي الأمريكي.
وحظرت الخارجية الأمريكية دخول 46 مسؤولا بيلاروسيا للأراضي الأمريكية، ما يرفع إلى 155 عدد الأشخاص الذين حرموا الحصول على تأشيرة أمريكية على خلفية الأزمة في بيلاروس.
وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن في بيان إن هذه التدابير التي تستهدف خصوصا مستشارين قريبين من لوكاشنكو ومسؤولين كبارا في وزارتي الداخلية والإعلام وكذلك في النظام القضائي وأجهزة الاستخبارات، هي رد على اعتراض الطائرة نهاية مايو بهدف اعتقال المعارض وعلى ”استمرار القمع في بيلاروس“ وانتهاكات حقوق الإنسان.
وأضاف بلينكن أن ”هذه العقوبات المنسقة تثبت عزما شديدا عبر الأطلسي على دعم التطلعات الديموقراطية لشعب بيلاروس“.
وتستهدف هذه الإجراءات الأمريكية خصوصا المتحدثة باسم لوكاشنكو، ناتاليا ميكالاونا، ورئيسة الغرفة العليا في برلمان بيلاروس ناتاليا ايفانونا كاشانافا، ورئيس الاستخبارات ايفان تسيرتيل.
من جانبها، أعلنت بريطانيا أيضا الاثنين فرض عقوبات جديدة على مسؤولين بيلاروسيين، وعلى شركة تصدر منتجات نفطية.
وتستهدف العقوبات البريطانية التي أعلنت بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا، 7 أشخاص وكيانا، إضافة الى إجراءات مرتبطة بانتهاك حقوق الإنسان تستهدف 4 أشخاص وكيانا، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية في بيان، موضحة أنها ”تعد تدابير إضافية تستهدف قطاعات محددة في الاقتصاد البيلاروسي“.
The Dog Lover Guide
0 Comments