Ad Code

حكومة هايتي تعلن اغتيال رئيس الدولة: مجهولون تسللوا إلى مقر إقامته ليلا وقتلوه بالرصاص






نشر في:
الأربعاء 7 يوليه 2021 – 1:04 م
| آخر تحديث:
الأربعاء 7 يوليه 2021 – 1:04 م

أعلنت حكومة هايتي أن رئيس الجمهورية جوفينيل مويس اغتيل الليلة الماضية جراء هجوم مسلح على مقر إقامته.

وأكد القائم بأعمال رئيس الوزراء، كلود جوزيف، في بيان صدر عنه اليوم الأربعاء أن مجهولين هاجموا سكن الرئيس مويس، خلال الليل، وقتلوه بالرصاص، مشيرا إلى أن السيدة الأولى مارتين مويس نقلت إلى المستشفى بعد الحادث، وفق ما أوردت وكالة “رويترز”.

وأضاف البيان: “في حدود الساعة الواحدة صباحا من ليل الثلاثاء-الأربعاء، قام مجموعة من الأشخاص المجهولين، من بينهم من يتحدث باللغة الإسبانية، بمهاجمة محل إقامة رئيس هاييتي، متسببين له في إصابة قاتلة”.

وتابع: “يتم الآن اتخاذ الإجراءات الضرورية. الوزير الأول الدكتور كلود جوزيف يدعو السكان إلى الهدوء. الوضع الأمني للدولة تحت السيطرة”.

وأدان رئيس الحكومة عملية الاغتيال، مشددا على أن الشرطة وغيرها من الأجهزة الحكومية تحتفظ بالسيطرة على الوضع.

وتولى مويز البالغ من العمر 53 عاما رئاسة هايتي في عام 2017، بعد أن فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2015 ثم في إعادة الانتخابات التي نظمت عام 2016 بسبب عدم اعتراف منافس المرشح الفائز بنتائج التصويت

وتأتي عملية الاغتيال هذه في أزمات طاحنة تعيشها البلاد على الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية.

وتقع هايتي في البحر الكاريبي، وتعد من أفقر دولة في القارة الأميركية.

وكان الرئيس المقتول قد أرجأ إجراء الاستفتاء الدستوري الذي كان من المزمع تنفيذه في أواخر يونيو الماضي، أجل غير مسمّى بسبب تداعيات أزمة كورونا.

وكانت المعارضة ومنظمات المجتمع المدني المدني تطعن بشرعية الرئيس مويس، الذي يحكم البلاد يناير 2020 بمراسيم رئاسية، مع بسبب غياب البرلمان نتيجة تأجيل الانتخابات.

وبينما كان الرئيس المقتول يقول إن ولايته الرئاسية تنتهي في فبراير 2022، تؤكد المعارضة أن ولايته انتهت أصلا في فبراير 2021.

ومرد ذلك أن مويز للمرة الأولى في 2017 قبل أن يتم إلغاء نتيجة هذه الانتخابات بسبب التزوير، فأعيد انتخابه من جديد بعد سنة أي في 2018.

وفي فبراير الماضي، أعلنت حكومة مويز أنها أحبطت محاولة لقتله والإطاحة بالحكومة.

وعلى صعيد الأزمة الأمنية،  أعلنت السلطات في هايتي  الطوارئ في بعض أحياء العاصمة ومنطقة أخرى لإعادة بسط سلطة الدولة في مناطق خرجت عن سيطرتها وباتت في يد العصابات.

ويفيد إحصاء أجرته وكالات الأمم المتحدة أن أكثر من عشرة آلاف شخص من سكان أحياء فقيرة في العاصمة اضطروا لمغادرة منازلهم بسبب أعمال عنف أو حرائق، وفق “فرانس برس”.

وتعيش البلاد تحت وطأة العصابات المسلحة التي تسيطر على مناطق في البلاد. 

. . .

The Dog Lover Guide

Post a Comment

0 Comments