قال مكتب المدعى الفرنسي، المختص بمكافحة الإرهاب، إنه تم العثور على صورة للمدرس الفرنسى صامويل باتى الذى تم ذبحه قبل أشهر فى عمل “إرهابى” خلال تفتيش بيت فتاة عمرها 18 عاما تعتبرها السلطات المشتبه به الرئيسى فى مؤامرة محتملة من جانب متطرفين لشن هجوم فى مدينة بيزييه الجنوبية (هجوم على كنيسة).
وبحسب تقرير نشرته شبكة “فرنس 24″، قال المدعون فى وقت سابق، إن السلطات ألقت القبض على 5 نساء فى بيزييه وبدأت تحقيقا أوليا فيما يتصل بتلك المؤامرة المحتملة، وكان ذبح باتى فى أكتوبر 2020، وقد روعت فرنسا وأدى الحادث لتجدد المخاوف من هجمات إرهابية للمتطرفين فى البلاد، وقال مكتب النائب العام إن الفتاة التى لم يذكر اسمها لم تكن معروفة لدى الجهات الأمنية.
قدمت “المديرية العامة لمراقبة التراب الوطنى”، الاستخبارات بالمملكة المغربية، لنظيرتها الفرنسية الداخلية والخارجية بتاريخ أبريل الجارى، معلومات، وصفت بـ”الدقيقة” حول مواطنة فرنسية من أصل مغربى، “كانت بصدد التحضير لتنفيذ عمل إرهابى وشيك كان يستهدف كنيسة”.
ووفقا لقناة فرانس 24، إن هذه المعلومات مكنت باريس “من تحييد مخاطر هذا المشروع الإرهابي”.
وباشرت السلطات الفرنسية المختصة فى ليلة 3-4 أبريل الجارى، بعد استغلال هذه المعلومات الاستخباراتية الدقيقة، عمليات توقيف وحجز، مكنت من تحييد مخاطر هذا المشروع الإرهابى”.
وأضاف مصدر، أن المعلومات التى قدمتها “المديرية العامة لمراقبة التراب الوطنى” للمصالح الأمنية الفرنسية المختصة، “شملت معطيات تشخيصية حول هوية المشتبه فيها الرئيسية، ومعطياتها التعريفية الإلكترونية، فضلا عن المشروع الإرهابى الذى كانت بصدد التحضير لتنفيذه، بتنسيق مع تنظيم داعش.
بتاريخ: 2021-04-08
شكرا لك
The Dog Lover Guide
0 Comments