مصر وجيبوتي تتفقان على التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب

اشترك لتصلك أهم الأخبار

السيسي لـ«إسماعيل جيلة»: مصر مستعدة لمساعدة جيبوتي في مواجهة آثار الفيضانات

وعقد الرئيس جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس الجيبوتى إسماعيل عمر جيلة، بالقصر الجمهورى، عقب وصوله صباح أمس إلى جيبوتى، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، وجدد «السيسى» التهنئة لـ«جيلة» على فوزه بفترة رئاسية جديدة، الأمر الذى يعكس ثقة الشعب الجيبوتى فى قيادته الحكيمة وقدرته على الحفاظ على استقرار البلاد، معربًا سيادته عن سعادته بزيارة جيبوتى للمرة الأولى، خاصة أنها تأتى استمرارًا لمسيرة العلاقات المتميزة التى تربط البلدين الشقيقين، ودعمًا لأواصر التعاون المشترك على جميع الأصعدة، بما يعكس الرغبة المصرية الجادة فى الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين فى جميع المجالات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

ورحب «جيلة» بزيارة الرئيس إلى بلده الثانى «جيبوتى»، والتى تعد الزيارة الأولى لرئيس مصرى، معربًا عن تقدير بلاده لعلاقات التعاون الوثيقة والتاريخية مع مصر، ومثمنًا الجهود المصرية المخلصة والساعية نحو مساندة مسارات الإصلاح الاقتصادى والتنمية بدولته، وكذا محورية الدور المصرى فى دعم الاستقرار بالقارة الإفريقية.

وأكد «جيلة» وجود آفاق رحبة لتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين فى العديد من المجالات، ولاسيما على الصعيد الاقتصادى والأمنى والتنموى، مشيدًا فى هذا الإطار بنشاط الشركات المصرية ومساهمتها فى جهود التنمية فى القارة السمراء، ومعربًا فى الوقت ذاته عن تطلع بلاده إلى زيادة نشاط القطاع الخاص المصرى فى «جيبوتى»، وحرص بلاده على توفير جميع التسهيلات والمناخ الداعم لذلك، مع التأكيد على التقدير لما تقدمه مصر من دعم فنى وبرامج بناء القدرات والتدريب للكوادر الجيبوتية فى شتى المجالات المدنية والعسكرية، وما يعكسه ذلك من عمق العلاقات بين البلدين.

وتبادل الرئيسان الرؤى بشأن أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، خاصة منطقتى شرق إفريقيا والقرن الإفريقى، حيث عكست المناقشات تفاهمًا متبادلًا بين الجانبين إزاء سبل التعامل مع تلك الملفات، بما يكفل تعزيز القدرات الإفريقية على مواجهة التحديات التى تواجه القارة ككل، فى حين تم الاتفاق على تكثيف وتيرة انعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسؤولين من البلدين بصورة دورية للتنسيق الحثيث والمتبادل تجاه التطورات المتلاحقة التى يشهدها فى الوقت الحالى المحيط الجغرافى للدولتين.

وتطرق الجانبان إلى الشراكة الاستراتيجية بين «مصر وجيبوتى» فى إطار جهود مكافحة الإرهاب وجميع أشكال الجريمة المنظمة بمنطقة القرن الإفريقى، فضلًا عن التعاون فى ملف أمن البحر الأحمر ومضيق باب المندب، لتحقيق الأهداف المتعلقة بتوفير الأمن والتنمية الاقتصادية فى المنطقة، خاصةً أن البلدين يواجهان نفس التحديات ويتشاركان نفس الرؤية فى هذا الصدد، وأعربا عن التطلع لمواصلة العمل فى هذا الخصوص بين الجانبين من خلال مجلس الدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن، والتصدى لأى محاولات من أطراف من خارج الإقليم لفرض رؤيتهم على المنطقة.

وناقشا – كذلك- موضوع مياه النيل وآخر المستجدات فيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة، حيث تم التوافق حول أهمية التوصل إلى اتفاق قانونى عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة، بما يحقق مصالح الدول الـ3 (مصر والسودان وإثيوبيا) ويحافظ على الاستقرار الإقليمى، مع التأكيد على ضرورة إبراز حسن النية والإرادة السياسية اللازمة من كافة الأطراف فى مسار المفاوضات.. إلى جانب التباحث بشأن مستجدات القضية الفلسطينية، حيث أكد الرئيس أن انخراط مصر فى تلك الجهود ينبع من مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.

نصائح تحميك من العدوى بـ«الفطر الأسود».. «المرض الانتهازي» يصطاد «ضعاف المناعة»

بتاريخ:  2021-05-27

قراءه الخبر
شكرا لك

---

The Dog Lover Guide