أدهم السيد
نشر في:
الخميس 3 يونيو 2021 – 6:38 م
| آخر تحديث:
الخميس 3 يونيو 2021 – 6:38 م
تصطف الخيام على مد البصر في مخيم الهول شمال سوريا، حيث تقيم عائلات مقاتلي تنظيم داعش في ظروف بائسة مع غياب العلاج والتعليم أيضا فلا يجد الأطفال شيء يشغلون به فراغهم سوى اللعب بالسيوف بدائية الصنع ورفع الريات السوداء وترديد شعارات داعش.
وبحسب وكالة أسوشييتد برس للأنباء فقد واجه فريق الوكالة بصحبة عدد من الحرس الكردي وابلا من الحصاة من قبل أطفال المخيم بينما هددهم طفل يبلغ 10 سنوات بالقتل والتفجير، ناعتا إياهم بالكفار وأعداء الله.
وأضافت الوكالة إن طفل آخر أشار للفريق الصحفي بعلامة الذبح بينما رددت إحدى النساء جملة الدولة باقية.
ويذكر أن 28 ألف طفل يقيمون بمخيم الهول بصحبة أمهاتهم مقسمين على القسم الرئيس من المخيم الذي يضم 20 ألف سوري وعراقي بينما يضم القسم الملحق 8000 طفل منتمين لنحو 57 دولة مختلفة.
وبحسب الوكالة، أنشأت قوات سوريا الديمقراطية 25 مؤسسة تعليمية في القسم الرئيس من المخيم ولكنها أغلقت بسبب الجائحة، وأما في القسم الملحق الخاص بالأجانب والأكثر تشددا تعذر عمل أية مؤسسة، وبحسب الأمم المتحدة تنتشر أفكار التنظيم بشكل واسع بين أطفال قسم الملحق بسبب تأثير أمهاتهم.
وتقول إحدى السوريات التي تمكنت من مغادرة المخيم إن الأطفال بالقسم الرئيس يقومون باستمرار بصنع رايات سوداء والتجول بها في المخيم، مضيفة أن هناك مقاتلين للتنظيم منتشرين بالمخيم لقتل السيدات المخالفات للتنظيم بالتعاوان مع قوات سوريا الديمقراطية أو ممارسةالدعارة، إذ بحسب القوات الأمريكية تم قتل نحو 50 امرأة من قبل مقاتلي الخلايا النائمة ما دفع القوات للإغارة علي المخيم والقبض على 125 مسلحا.
وتقول روسية مقيمة بالمخيم إنها تخاف على طفليها وتريد لهما أن يتعلما شيئا بينما تقول، “أمل” عراقية من قاتنات المخيم إنها تريد لأطفالها مستقبلا خارج المخيم.
The Dog Lover Guide
0 Comments